السراج الوهاج للمعتمر والحاج
أيام التشريق وما يفعل فيها (الحادي والثاني والثالث عشر من ذي الحجة)
ويبقى على الحاج المبيت بمنى اسم> أيام التشريق، ورمي الجمار في تلك الأيام.
فأما المبيت فهو من واجبات الحج، والأصل أن الحاج يقيم في منى اسم> برَحْلِهِ ومتاعه، ولا يذهب منها ليلا ولا نهارا إلا لغرض خاص، كالطواف والسعي، ثم يعود، ولهذا تسمى هذه الأيام بأيام منى اسم> كما في قوله -صلى الله عليه وسلم- رسم> أيام منى اسم> أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل متن_ح> رسم> وإن كان نص الفقهاء رحمهم الله على المبيت الذي هو الإقامة بها ليلا، لكن المعروف رأس> أن الحجاج مع النبي -صلى الله عليه وسلم- من أهل مكة اسم> وغيرهم كانوا جميعا مقيمين بمنى اسم> تلك الأيام، يعدون ذلك نسكا يتم به حجهم، لم يذهبوا إلى دورهم مع قربها، وحاجتهم غالبا إلى أهليهم ، فلم يرجعوا إلى بيوتهم حتى أكملوا حجهم، حتى كانوا يقصرون الصلاة لطول المدة التي غابوها عن أهليهم.
مسألة>